آن الأوان لاختبار خطط تحفيز لا ترتكز على السياسة النقدية

مع تزايد شعبية معدلات الفائدة السالبة حتى في الاقتصادات النامية، قد لا يكون أمام البنوك المركزية مجال كبير للتصدي للانكماش الاقتصادي الحاد المقبل.

ويقول تقرير لـ«بلومبيرغ»: أثبتت كل من ألمانيا وأميركا أن السياسية المالية يمكن استخدامها لمواجهة الركود، فبعد الاعتماد على المعروض النقدي وأسعار الفائدة لتحفيز الاقتصاد طوال هذا العقد، قد تحول الاقتصادات المتقدمة المسؤولية مجدداً إلى السياسة المالية، حيث تضبط الحكومات الإنفاق والضرائب. ويرى التقرير أن الوقت قد حان حقاً لأن يجرب العالم خطة تحفيز لا ترتكز على السياسة النقدية، فرغم أهميتها (على سبيل المثال، ساهمت في تعزيز نشاط الإسكان وإعادة التمويل في الولايات المتحدة هذا العام بعد خفض الفائدة)، فإن هناك حدودا لفعاليتها. وعلى مدار هذا العقد في الولايات المتحدة، حتى عندما كانت أسعار الفائدة قريبة من الصفر، ظل الطلب على الائتمان ضعيفاً، وما زال الرهن العقاري الأسري كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي متراجعاً، وحالياً عند أدنى مستوياته منذ عام 2001.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى