يبدو أن ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، يسعى لمصالحة مع تركيا وبعث بإشارات عدة في هذا الشأن منذ صعود الديمقراطيين للبيت الأبيض، وانتهاء عصر ترامب.
وتأكيدا للتقارير التي تحدثت قبل أيام عن مساع إماراتية لتحسين العلاقات مع أنقرة، أفادت صحيفة “تركيا” المحلية في تقرير لها اليوم بأن هناك اتصالات حالية بين البلدين بهدف تنسيق عودة العلاقات ونبذ مواطن الخلاف.
وبينما لفتت الصحيفة إلى عودة معاملة منح المواطنين الأتراك تأشيرة الدخول للإمارات إلى طبيعتها، بعد التضييق عليها في الفترة السابقة. أشارت إلى نقلها تلك المعلومات عن المصالحة عن مصادر دبلوماسية مطلعة
بينما تشير مصادر اخرى لزيارة غير معلنة لعبد الله بن زايد الى تركيا.
واكدت المصادر الدبلوماسية بدورها أنّه بعد المواقف الحازمة التركية على مدار 3 سنوات مع أبوظبي والرياض. وعودة العلاقات إثر المصالحة الخليجية الأخيرة في العلا، فقد وصلت رسائل إيجابية إلى أنقرة من أبوظبي.
وبحسب الصحيفة فقد كانت أكثر الرسائل المفاجئة من الإمارات هي تلك التي أعلنت فيها عن رغبتها بتحسين العلاقات مع تركيا.
من جانبها قابلت أنقرة هذه الرسائل بإيجابية، بحسب ذات المصادر التي نقلت عنها صحيفة “تركيا”. وأكدت في ذات الوقت أن الإدارة التركية في حالة تواصل حالية مع أبوظبي.