الرئيس الأمريكي يصف لأول مرة الوضع في أوكرانيا بـ “الإبادة الجماعية”

استخدم الرئيس الأمريكي جو بايدن، للمرة الأولى، مصطلح “الإبادة الجماعية” لتوصيف ما يحصل في أوكرانيا.
وقال بايدن، في كلمة بشأن جهود إدارته في التصدي للتضخم، إن “الميزانية الأمريكية يجب ألا ترتبط بإعلان ديكتاتور الحرب وارتكابه إبادة جماعية في دولة أخرى في الطرف الآخر من العالم”، في وصف يشير إلى العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا.
وهذه أول مرة تستخدم فيها الولايات المتحدة هذا المصطلح لتوصيف الأزمة الأوكرانية، وهو التوصيف الذي استخدمه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لنقل ما يحدث في بلاده. وعاد الرئيس الأمريكي لاتهام نظيره الروسي فلاديمير بوتين بارتكاب “إبادة جماعية” في أوكرانيا، وذلك بعيد قليل من استخدامه هذا المصطلح.
وقال بايدن للصحفيين “نعم، لقد قلت عنها إنها إبادة جماعية، فالأدلة تتراكم على الأمور المروعة التي فعلها الروس في أوكرانيا”، مضيفا أنه “من الواضح أكثر فأكثر أن بوتين يحاول ببساطة إلغاء فكرة أن يكون بوسع المرء حتى أن يكون أوكرانيا”.
وتوقع الرئيس الأمريكي أن “نكتشف المزيد والمزيد عن حجم الدمار في أوكرانيا”.
وأضاف “سنترك للمحامين على المستوى الدولي أن يقرروا ما إذا كانت الجرائم المرتكبة في أوكرانيا هي فعلا إبادة جماعية أم لا، لكن من المؤكد بالنسبة لي أن الأمر يبدو كذلك”.
وفرضت الولايات المتحدة سلسلة عقوبات على روسيا، شملت آخرها ابنتي الرئيس الروسي، ماريا وكاترينا بوتين، ومسؤولين كبارا، والعديد من الشركات المملوكة للدولة، فضلا عن حظر أي استثمار أمريكي جديد في روسيا، وذلك ردا على العملية العسكرية الروسية المتواصلة في أوكرانيا.
كما أعلن الرئيس الأمريكي في الثامن من مارس الماضي، فرض حظر على واردات الطاقة الروسية، بما فيها النفط والغاز، في إطار الضغوط الغربية المتواصلة على موسكو لإنهاء الحرب في أوكرانيا، التي بدأت في الرابع والعشرين من فبراير الماضي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى