تزامناً مع تصعيد واحتقان.. بلينكن يبدأ جولة شرق أوسطية

يجري وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن جولة في الشرق الأوسط تتزامن مع تصاعد العنف بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وتشمل جولة بلينكن كلاً من مصر و”إسرائيل” والضفة الغربية المحتلة، وقال في تغريدة له: “تؤكد الجولة إلى الشرق الأوسط التزامنا بتعميق العلاقات الثنائية والعلاقات بين الشعوب وتعزيز حقوق الإنسان وتقوية الأمن الإقليمي والعالمي”. وأكد بلينكن “الحاجة الملحة لأن يتخذ الطرفان خطوات لتهدئة التوترات من أجل وضع حد لدائرة العنف التي أودت بحياة العديد من الأبرياء”.

وتأتي الرحلة وسط تصاعد العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بعد عمليتين فدائيتين في القدس المحتلة أسفرت إحداهما عن مقتل 7 مستوطنين إسرائيليين؛ رداً على اقتحام قوات الاحتلال لمخيم جنين ما أدى لسقوط قتلى وجرحى.

وبحسب الخارجية الأمريكية يبدأ بلينكن الرحلة بزيارة القاهرة، من 29 إلى 30 يناير، حيث سيلتقي بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ثم يزور القدس ورام الله، ما بين 30 و31 يناير، حيث سيلتقي مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وسيناقش بلينكن أيضاً – وفق البيان – اندماج “إسرائيل” العميق في المنطقة والعلاقات الإسرائيلية الفلسطينية، وأهمية حل الدولتين ومجموعة من القضايا العالمية والإقليمية الأخرى. 

كما سيناقش بلينكن مع القادة الفلسطينيين والإسرائيليين “أهمية الحفاظ على الوضع التاريخي الراهن للحرم الشريف في القدس بالقول والفعل”.

والخميس الماضي، أعلنت السلطة الفلسطينية تعليق التنسيق الأمني مع “إسرائيل”، وذلك بعد هجوم دامٍ شنه الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين بالضفة الغربية المحتلة وأسفر عن استشهاد تسعة فلسطينيين.

وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس السلطة، محمود عباس، أن “التنسيق الأمني مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي لم يعد قائماً اعتباراً من الآن”.

وقررت السلطة الفلسطينية في بيانها “التوجه الفوري لمجلس الأمن الدولي لتنفيذ قرار الحماية الدولية للشعب الفلسطيني تحت الفصل السابع، ووقف الإجراءات أحادية الجانب”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى