أكدت سعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي نائب رئيس مجلس الشورى، على الدور المحوري للمرأة في نهضة المجتمعات وتقدمها والحفاظ على تماسكها، ومساهمتها في تحقيق التنمية المستدامة.
وقالت سعادتها، في مداخلة خلال مشاركتها في الاجتماع الأول للجنة التحضيرية للمؤتمر الخامس عشر للنساء البرلمانيات على هامش اجتماعات اللجنة التحضيرية للمؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات التي استضافها الاتحاد البرلماني الدولي بمقره بجنيف، إن الدور الذي تقوم به المرأة في النهضة والتنمية ينبع من خلال مسؤولياتها الأسرية والتربوية إلى جانب تنوع مسؤولياتها الأخرى وحضورها الفعال وإنتاجيتها الكبيرة، ليس في المجال السياسي فقط، وإنما في كل مجالات العمل، لافتة إلى تأكيد الدين الإسلامي على دور المرأة الأساسي في المجتمع، حيث أولاها اهتماماً كبيراً، ومنحها كافة الحقوق، وحمّلها مع شريكها الرجل مسؤوليات الحياة.
وأوضحت أن الدين الإسلامي لم يغفل حتى في توجيه المجتمع بالتعامل الحسن مع المرأة وأوصى بها خيراً، مبدية أسفها لما تعانيه النساء من عنف واضطهاد وانتهاكات لحقوقها، وخاصة خلال فترة الحروب والنزاعات.