وزير البلدية يدشن المرحلة الأولى من مشروع تطبيق حلول المدن الذكية

وزير البلدية يدشن المرحلة الأولى من مشروع تطبيق حلول المدن الذكية
دشن سعادة السيد عبدالله بن حمد بن عبدالله العطية وزير البلدية، اليوم، المرحلة الأولى من مشروع تطبيق حلول المدن الذكية، والذي يشمل تطبيق نظام الإدارة الذكية للنفايات، ونظام إدارة وتتبع المركبات وتوزيع المهام، ومنصة القيادة المركزية للعمليات، وذلك بما يتماشى مع محوري الارتقاء بجودة الحياة والرفاه وأنسنة المدن، وتميز الخدمات والتحول الرقمي، ضمن استراتيجية وزارة البلدية 2024 – 2030.
وفي هذا الإطار، أكد سعادة وزير البلدية حرص الوزارة على تحسين خدماتها العامة من خلال تنفيذ المشاريع والمبادرات الجديدة والإبداعية، مبينا أن تدشين هذه الأنظمة الجديدة يأتي في إطار تحقيق التحول الرقمي لخدمات الوزارة، عن طريق الاستفادة من التقنيات الحديثة للحلول الذكية والذكاء الاصطناعي، بهدف تحقيق أعلى مستويات الأداء والجودة والإنتاجية للخدمات المقدمة للجمهور، وكذلك تقليل النفقات التشغيلية والوصول إلى مدن أكثر ذكاء وخضرة واستدامة، تماشيا مع أهداف استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة 2024 – 2030، آخر مراحل رؤية قطر الوطنية 2030، التي تهدف إلى أن تصبح دولة قطر رائدة على صعيد الحكومة الرقمية.
وأشار سعادته إلى أن هذا النظام يهدف إلى مراقبة حركة والتزام المركبات وسائقيها بالمسارات أو المناطق الجغرافية المحددة، من خلال تسجيل تاريخي كامل لحركة كل مركبة وأدائها وبياناتها الفنية أثناء حركتها، وإدارة ومتابعة جدول الصيانة الدورية والطارئة للمركبات، وربطه بمخزن إدارة الأعتدة الميكانيكية.
وأوضح سعادة السيد عبدالله بن حمد بن عبدالله العطية، أن هذا النظام يتميز بإمكانية مراقبة سائقي المركبات وتقييم أدائهم، وإعادة تقييم مسارات حركة المركبات وإعادة توزيعها جغرافيا، بما يوفر أقصر المسارات لاختصار الزمن والاستهلاك والتكلفة، وتوزيع المهام الموكلة للمركبات والسائقين ورصدها ومراقبتها وتسجيل رحلاتها في الوقت الفعلي، والاحتفاظ بسجل تاريخي وتسجيل كامل لمسارات الرحلات، ويمكن الرجوع إليه عند الحاجة للتحقق والتدقيق.
من جانبه، قال السيد حمد خليفة آل خليفة وكيل الوزارة المساعد لشؤون الخدمات المشتركة بوزارة البلدية:” إن إطلاق المرحلة الأولى من مشروع تطبيق حلول المدن الذكية يأتي في سياق التحسين الدائم الذي تنتهجه الوزارة، حيث سيكون له أثر فاعل على عدة مستويات، سواء على المستوى العملياتي؛ برفع الإنتاجية والجودة والرقابة على العمليات، أو المستوى الاقتصادي؛ بتقليل التكاليف والنفقات، أو المستوى البيئي والصحي؛ بتحقيق الاستدامة ورفع جودة الحياة”.
وأضاف أن تطبيق المرحلة الأولى من الإدارة الذكية للنفايات وإدارة تتبع المركبات وتوزيع المهام بدأ في بلدية الوكرة، وسيتم تعميمه في جميع البلديات في المراحل التالية، مشيرا إلى أن هذا المشروع يعتبر أكبر مشروع يتم تنفيذه على مستوى مدينة في منطقة الشرق الأوسط.
ولفت وكيل الوزارة المساعد لشؤون الخدمات المشتركة بوزارة البلدية، إلى أن المشروع سيلعب دورا مهما في تحسين الظروف الصحية في الشارع بشكل كبير، وذلك من خلال إدارة النفايات بشكل فعال عبر تنظيم جداول ومسارات يتم إنشاؤها تلقائيا وبشكل أوتوماتيكي لجمع حاويات النفايات، والتخفيف من تلوث الهواء وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المنبعثة من المركبات، فضلا عن تقليل تكاليف جمع النفايات بشكل كبير عبر مراقبة عمليات إدارة النفايات بالكامل من خلال منظومة تتبع لاسلكية متقدمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى