رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان: منتدى الحوار الإقليمي أحد أهم التجارب على مستوى العمل الحقوقي الخليجي


أكدت سعادة السيدة مريم بنت عبدالله العطية رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، أن انعقاد منتدى الحوار الإقليمي حول /تعزيز المساواة ومناهضة التمييز بما في ذلك في سياق الهجرة/، يعد واحدا من أهم التجارب وأفضل الممارسات على مستوى العمل الحقوقي الخليجي.
وأضافت سعادتها، في تصريحات صحفية اليوم، أن المنتدى الإقليمي ناقش من خلال أوراق العمل التي قدمت فيه، جميع الجوانب التي من خلالها يمكن أن يتعرض الوافدون للتمييز والعنصرية، بما في ذلك الاندماج الاجتماعي والرياضة وفهم آليات حقوق الإنسان وعلاقتها بالرياضة، وتحديد الاهتمامات المشتركة ورفع القضايا المتعلقة بالرياضة، فضلا عن تبادل الخبرات والأفكار حول مكافحة العنصرية من وخلال الرياضة.
وتابعت: فقد تناول المنتدى السياسات واللوائح الحالية التي قد لا تكون فعالة بشكل كاف في مكافحة العنصرية في الرياضة، إلى جانب دور الإعلام في معالجة العنصرية في الرياضة والمبادرات الناجحة وأفضل الممارسات من تجارب مختلفة عالجت العنصرية في الرياضة بشكل فعال، وإمكانية تعزيز التعليم والتوعية حول مكافحة العنصرية في الأوساط الرياضية، علاوة على الإجراءات التي يمكن اتخاذها لدعم الرياضيين الذين يتعرضون للعنصرية والدور الذي يمكن أن يلعبه المشجعون في مكافحة العنصرية في الرياضة.
وأضافت أن المنتدى تناول تعزيز التنوع والشمولية في الهيئات الإدارية للرياضة، وكيف يمكن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كأداة لمكافحة العنصرية في الرياضة، والعقوبات المناسبة للفرق أو الأفراد الذين يتورطون في أعمال عنصرية، بالإضافة إلى تحسين جمع البيانات وتحليلها لتتبع حالات العنصرية في الرياضة، والبرامج التي يمكن تنفيذها لتشجيع الأطفال والشباب من جميع الخلفيات على المشاركة في الرياضة، ودور الشركات الراعية في دعم جهود مكافحة العنصرية في الرياضة والاستفادة من التجارب الدولية لتعزيز جهود مكافحة العنصرية محليا.
وفي ذات السياق أجرت رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان اجتماعين منفصلين مع الدكتور مقصود كروز رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان بدولة الإمارات العربية المتحدة، والدكتورة آمال الهبدان عضو هيئة حقوق الإنسان بالمملكة العربية السعودية، وذلك على هامش المنتدى.
وبحثت سعادة السيدة مريم بنت عبدالله العطية، خلال الاجتماعين أوجه التعاون المشترك وتنظيم الأنشطة والفعاليات المشتركة على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجال حماية وتعزيز حقوق الإنسان.
يذكر أنه اختتمت أمس، فعاليات منتدى الحوار الإقليمي حول حقوق الإنسان /المساواة ومناهضة التمييز بما في ذلك في سياق الهجرة/، والذي نظمته اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، بالتعاون مع الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان ومفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
وأوصى المنتدى، الذي عقد على مدار يومين، في ختام جلساته، بضرورة الاستمرار في العمل على تعزيز مستويات الوعي الحقوقي والمفاهيم المتعلقة بملف تعزيز المساواة ومناهضة كافة أشكال التمييز العنصري، داعيا إلى استخدام ميدان التعليم والتربية والثقافة لمخاطبة الشباب فيما يخص القضاء على التمييز العنصري، ونشر مفاهيم التسامح والتعايش.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى