أكدت سعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي نائب رئيس مجلس الشورى، أن دولة قطر اتخذت خطوات رائدة على الساحة الدولية لتعزيز دور المرأة وتمكينها، خاصة في المجتمعات التي تعاني من النزاعات والحروب والفقر.
وأشارت سعادتها، في كلمة خلال جلسة نقاشية عقدت ضمن أعمال اليوم الختامي للمنتدى النسائي الأوراسي الرابع تحت عنوان “المرأة من أجل مجتمع صحي ورفاهية اجتماعية”، إلى مبادرة “النساء في مناطق النزاع” التي أطلقتها دولة قطر ممثلة بصندوق قطر للتنمية، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بهدف تسليط الضوء على التهميش والفقر وتأثير النزاعات المسلحة على النساء، مع توفير الدعم اللازم لتمكينهن من المشاركة الفعالة في بناء الاستقرار والسلام.
ولفتت إلى أن هذه المبادرة ليست الوحيدة، بل إن دولة قطر تواصل إسهاماتها على الصعيد الدولي، من خلال التعاون مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا “الإسكوا” لإطلاق مبادرة لتمكين المرأة في بيئة العمل، بهدف تعزيز مكانتها في سوق العمل وضمان تحقيق بيئة عمل داعمة للنساء.
وشددت على أهمية الجهود المحلية في تعزيز ريادة الأعمال النسائية من خلال مؤسسات مثل “رابطة سيدات الأعمال القطريات”، التي توفر منصة لتمكين المرأة في مختلف القطاعات الاقتصادية، إلى جانب العديد من المبادرات الوطنية مثل “مجموعة عمل المرأة” التي تشرف عليها وزارة العمل، بهدف تعزيز التعاون بين الجهات الفاعلة في الدولة لدعم المرأة وتعزيز إمكانياتها.