السنوار الرجل الشجاع الذي استشهد خلال عملية عسكرية في قطاع غزة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار الذي خلف المنصب بعد استشهاد إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران، والذي لطالما سعى الاحتلال للعثور عليه.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن يحيى السنوار جرى اغتياله خلال عملية للجيش في قطاع غزة.

ويعتبر الاحتلال السنوار حلقة الوصل بين جناحي الحركة السياسي والعسكري، كما يتهمه بأنه العقل المدبر لعملية “طوفان الأقصى” التي كبَّدت الاحتلال الإسرائيلي خسائر بشرية وعسكرية هائلة، وهزَّت الصورة النمطية لقدرة أجهزته الاستخباراتية والأمنية.

مَن يحيى السنوار؟

يحيى إبراهيم حسن السنوار، أو يحيى السنوار، القائد البارز في حركة حماس، ينحدر من مدينة المجدل عسقلان التاريخية التي تقع شمال شرقي قطاع غزة، التي سقطت في يد الاحتلال الإسرائيلي في عام 1948 وغيَّر اسمها إلى “أشكلون”.

وُلد السنوار (62 عاماً) في مُخيَّم خان يونس للاجئين في عام 1962، ونشأ في ظروف صعبة ومعاناة الفقر والقسوة. وتأثرت طفولته بالاعتداءات التي تعرض لها أهالي المُخيَّمات من الاحتلال الإسرائيلي. ودرس السنوار في الجامعة الإسلامية بغزة وحصل على درجة البكالوريوس في اللغة العربية.

ترأس الكتلة الإسلامية خلال فترة دراسته الجامعية، وهي الفرع الطلابي لجماعة الإخوان المسلمين في فلسطين. كانت تلك الفترة محورية في حياته وساعدته على الاستعداد للأدوار القيادية التي تولاها في حركة حماس لاحقاً. على الرغم من أنه لم يكن من المؤسسين الأوائل للحركة، فإنه أصبح جزءاً من قيادتها وأسهم في وضع التوجهات والأسس للمقاومة الإسلامية على مدار سنوات كثيرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى