وزير التربية والتعليم تكرم 78 من الدارسين القطريين المتفوقين في الجامعات البريطانية

كرمت سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، 78 طالبا وطالبة من الطلبة القطريين المتفوقين بالجامعات البريطانية، الذين حصلوا على تقدير امتياز في السنة التأسيسية والسنتين الأولى والثانية من دراستهم الجامعية، في مختلف التخصصات العلمية والأدبية، حيث جاء العشرون الأوائل منهم مناصفة بين الطلبة والطالبات.

وجاء تكريم الطلاب في إطار زيارة الدولة التي قام بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، إلى المملكة المتحدة.

وهنأت سعادتها الطلبة المتفوقين، معربة عن فخرها واعتزازها بالأداء الأكاديمي الاستثنائي الذي حققوه في جامعات عالمية ذات معايير أكاديمية صارمة، أبرزوا من خلاله ما يتميز به الطالب القطري من قدرات علمية، أهلته لمنافسة أقرانه على المستوى العالمي بكل جدارة واقتدار.

وثمنت سعادة وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، السياسة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، المتمثلة في الاستثمار في العنصر البشري، من خلال ابتعاث الطلبة إلى أرقى الجامعات العالمية، وفي تخصصات نوعية تخدم الاقتصاد المعرفي، وتلبي توجهات الدولة التنموية، مؤكدة أن هذه السياسة تحقق لقطر الريادة والتنافسية على كافة المستويات.

وقالت سعادتها في كلمة لها لدى تكريمها الطلاب: “تفوق طلابنا اليوم ثمرة لجهودهم الذاتية وحبهم للتعلم، ودلالة حية على جودة منظومتنا التعليمية التي أهلتهم للمنافسة والاستمرار بل والتفوق في هذه الجامعات”، منوهة بأن الوزارة لن تألوا جهدا في رعاية أبنائها وتوفير الفرص لهم، وتذليل كافة الصعاب حتى يتسنى لهم نيل العلم واكتساب المعرفة النوعية.

من جهته، أشاد السيد فهد بن محمد الكواري الملحق الثقافي القطري لدى المملكة المتحدة وجمهورية أيرلندا بالدعم اللامحدود للقيادة الرشيدة لقطاع التعليم، وقال إن الطلبة المتفوقين استلهموا تطلعات الإرادة السياسية الداعمة، لذلك تميزوا بالاجتهاد والمثابرة وقوة الإرادة والعزيمة وعلو الهمة وقبلوا التحدي، فتوفرت لهم إرادة التغيير، فكان التفوق والتميز العلمي الذي نحتفي به اليوم.

وأكد الكواري أن كسب رهان المستقبل يقوم على الابتكار والتفوق والتميز العلمي، وأن التعليم هو استثمار حقيقي لقطر ولن تتوانى عنه أبدا حتى تستكمل نهضتها على كافة المستويات.

وفي ختام كلمته، دعا الملحق الثقافي القطري، الطلبة إلى مواصلة تميزهم الأكاديمي، ليمثلوا بذلك إضافة نوعية إلى رأس مال قطر البشري والمعرفي في المستقبل، وأن يتمسكوا بهويتهم القطرية، لأنهم سفراء لبلدهم، وأن يستفيدوا من كافة الفرص والخيارات الأكاديمية العديدة والمتنوعة التي وفرتها لهم الدولة في مجال التعليم العالي، حتى يساهموا في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى