أكد أيمن الصفدي، وزير الخارجية الأردني، أن سوريا تمر بلحظة تاريخية حاسمة، ينبغي أن تتحول إلى منجز كبير للشعب السوري من خلال بناء مستقبله وتحقيق تطلعاته في إنهاء الحقبة التي عانى خلالها من القتل والدمار والتشريد على مدار سنوات، متمنيا أن يحقق الشعب السوري تطلعاته في بناء دولة تحفظ حقوق كل السوريين وتحافظ على سيادتها ووحدتها وسلامتها الإقليمية، ليتمكن الشعب السوري من العيش في أمن وسلام واستقرار كما يستحق.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده الصفدي مع نظرائه من تركيا ومصر والعراق، وبحضور الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسية الأمنية، وذلك عقب اختتام اجتماع لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا، الذي استضافته مدينة العقبة الأردنية.
وقال وزير الخارجية الأردني “رسالتنا واضحة أننا نقف إلى جانب الشعب السوري الشقيق وسنقوم بكل ما نستطيعه لدعمه في بناء مستقبل يقود إلى الحياة الآمنة الكريمة المستقرة التي فقدها لسنوات والتي يستحقها”.
