نشر الجيش الإسرائيلي، نتائج التحقيق في أحداث السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وأبرزَ فيها «إخفاقات» استراتيجية واستخبارية كبيرة أتاحت لحركة «حماس» شنّ أكبر هجوم على الدولة العبرية في تاريخها.
ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أكد الجيش، في ملخص عن التقرير لوسائل الإعلام، أن قواته «أخفقت في حماية المواطنين الإسرائيليين. جرى التفوّق على فرقة غزة (الإسرائيلية)، في الساعات الأولى من الحرب، مع سيطرة الإرهابيين (على الأرض)، وارتكابهم مجازر في المجتمعات وعلى الطرق في المنطقة».
وقال مسؤول عسكري، للصحافيين: «السابع من أكتوبر كان عبارة عن إخفاق تام»، والجيش «أخفق في تنفيذ مهمة حماية المدنيين الإسرائيليين»، مضيفاً: «كثير من المدنيين قُتلوا في ذلك اليوم، وهم يسألون أنفسهم وبصوت مرتفع: أين كان الجيش الإسرائيلي؟».
وقال المسؤول أيضاً: «لم نتصوّر حتى أن سيناريو كهذا كان ممكناً»، مشيراً إلى أن عناصر فصائل فلسطينية تتقدمها حركة «حماس»، باغتوا إسرائيل؛ ليس فحسب من حيث حجم الهجوم، بل أيضاً بـ«وحشيته».