توسيع اهتمامات واشنطن تجاه الوضع اللبناني ماذا يعني في الظرف الراهن ؟ 

عكست لقاءات نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، في بيروت، توسعة لاهتمامات واشنطن تجاه الوضع اللبناني؛ من الملف الأمني المتصل بـ«حزب الله» والاستقرار على الحدود الجنوبية، إلى ملف الإصلاحات المالية والإدارية، وحملت من بيروت مقاربة أخرى للمفاوضات مع إسرائيل، تعطي الجانب الأميركي دوراً أساسياً عبر «الدبلوماسية المكوكية» لحل النزاع القائم وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتسوية الملفات الحدودية.

وعقدت أورتاغوس، في بيروت اجتماعات وُصّفت بأنها «بنّاءة» و«إيجابية» مع كبار المسؤولين اللبنانيين، يتقدمهم الرئيس اللبناني جوزيف عون، ورئيس الحكومة نواف سلام، ورئيس البرلمان نبيه بري. وتأتي زيارة أورتاغوس الثانية إلى لبنان على وقع عودة الجدل بشأن نزع سلاح «حزب الله» إلى الواجهة، في وقت تواصل إسرائيل فيه شن غارات على جنوب وشرق لبنان رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى