يترقب مسار اتفاق وقف إطلاق النار حواراً جامعا للفصائل الفلسطينية تستضيفه القاهرة، وسط تباينات لا سيما بين حركتي فتح و«حماس» وخروق تتواصل من إسرائيل منذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة في 10 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ومطالب مصرية واضحة بتنفيذ الاتفاق كاملاً.
ذلك الاجتماع الذي كان محتملاً عقده نهاية الأسبوع الماضي، بحسب تسريبات إعلامية، لم ير النور بعد، وبحسب خبراء في الشأن الفلسطيني تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، فإن استمرار هذا الموقف يضر مسار الاتفاق في ظل الخروق الإسرائيلية، معولين على دور أكبر ومهم للقاهرة في إنجاز مسار الوحدة الفلسطينية قريباً، والتئام اللقاء في حال حدوث توافقات بشأن نقاط الخلاف.




