بطش السلطات البحرينية يتواصل واعلامها صامت !

يتواصل بطش السلطات البحرينية بحق مواطنيها بعد ان توفي شاب بحريني، عقب اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين مناهضين للحكومة.

وقالت وكالة الأنباء “الألمانية” إن شاباً يدعى محمد المقداد (22 عاماً) لفظ أنفاسه الأخيرة بمستشفى محلي (في البحرين)، بعد أن عُثر عليه فاقداً للوعي في شوارع قرية البلاد القديم بضواحي العاصمة المنامة.وشهدت المنطقة، اشتباكات بين الشرطة، التي استخدمت الغاز المسيل للدموع، ومواطنين يحتجون على إعدام بحرينيين اثنين من قبل السلطات البحرينية، فيما قالت وزارة الداخلية على حسابها في “تويتر”، إن المقداد “مات لأسباب طبيعية”.ولم تتحدث أي وسائل إعلام محلية عن التظاهرات التي اندلعت بعد ساعات من إقدام المنامة على إعدام معارضين شيعيين.وذكر نشطاء حقوقيون أن وفاة الشاب جاءت نتيجة استخدام مكثف للغاز المسيل للدموع وتأخر الرعاية الطبية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى