قال موقع ” الخليج أونلاين ” ان الأردن قرر سريعاً وبدون الالتفات إلى الوراء، تغيير تحالفاته السابقة مع السعودية والإمارات، بعد إثبات عدم جديتها ومصداقيتها في تعهداتها، واتجه من جديد إلى إعادة علاقاته مع تركيا وإنهاء القطيعة مع قطر، والتي بدأت نتيجة ضغوط مورست عليه إبان حصار الدوحة.
ومر الأردن خلال الفترة الأخيرة بأزمة اقتصادية حادة، تسببت في خروج الأردنيين إلى الشوارع والمطالبة بحلول اقتصادية، وسط اتخاذ الحلفاء القدامى موقف المشاهد، دون مساندة الحليف الذي أجبروه على اتباع مواقف محددة في قضايا الوطن العربي.
وتدريجياً بدأ الملك الأردني عبد الله الثاني إعادة تحسين العلاقات مع قطر، والتوجه إلى عقد اتفاقيات اقتصادية مع تركيا، التي تجد نفسها أيضاً هدفاً لخطط السعودية والإمارات المشبوهة لزعزعة استقرارها.وتمثلت أولى الخطوات الأردنية العملية بالانسحاب من الصف السعودي الإماراتي بطريقة غير معلنة، من خلال إعادة الدوحة وعمان تبادل السفراء، بعد أكثر من عامين على سحبهما، وذلك في ضوء ضغوط مورست على الأردن إبان حصار فرضه الثنائي الخليجي إلى جانب البحرين ومصر على قطر في 2017.