مازالت الأوساط الأميركية تتناقل باهتمام أصداء جاستا وتصريح العقل
المدبر لهجمات الحادي عشر من سبتمبر وخاصة بعد ان وقع الرئيس ترامب على مرسوم يقضي
بتعويض عائلات ضحايا هجمات الحادي عشر .وقد قال بروس فاين مساعد نائب وزير العدل الأمريكي سابقاً، إنه إذا تحقق
اتفاق بين الإدارة الأمريكية والعقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر المحتجز في
غوانتانامو، فإن ذلك قد يضطر السعودية لدفع مئات المليارات من الدولارات كتعويضات
لأسر الضحايا.
وقال السيناتور ريتشارد بلومنتال، النائب الديمقراطي عن ولاية كونيتيكت،
خلال جلسة الاستماع الرقابية في مجلس الشيوخ: “هناك أدلة متزايدة على أن
السعودية ساعدت وحرّضت منفذي الهجوم .
وكان الرئيس ترامب قد وقع على مرسوم يقضي بتعويض عائلات ضحايا هجمات الحادي
عشر، ويتوقع مراقبون وناشطون أن تكون السعودية المصدر الأول لهذه التعويضات
المليارية إذ لا يخفي طلب ترامب من الرياض التعويض عن الحماية العسكرية، وألمحوا
إلى أن الطلب قد يزيد هذا العام لتعويضات ضحايا الرياض المتهم الأساسي في الأحداث
الإرهابية .ورفعت أسر 850 من
ضحايا هجمات 11 سبتمبر و1500 من المصابين، دعوى قضائية جماعية، ضد حكومة المملكة
العربية السعودية، متهمين إياها بأنها قدمت دعماً مالياً لتنظيم القاعدة لسنوات ،
قبل قيام بتنفيذ الهجوم الذي يعد أسوء هجوم إرهابي على الولايات المتحدة الأمريكية.