“ألا لعنة الله على الظالمين” .. ابن زايد قاتل مرسي !

في تمام الرابعة من مساء يوم الأثنين الموافق في العاشر من يونيو الماضي استقبل السيسي مكالمة هاتفية وصفت بالعاجلة من محمد بن زايد ، تحدث فيها بن زايد عن رسالة شفهية وصلت اليه من الرئيس الأمريكي عن طريق السفير الإماراتي فى واشنطن يوسف العتيبة وقد تحدث ترامب فى رسالته عن جشع وطمع السيسي الذي وصفه ترامب بالمنقلب وان السيسي يحاول خديعته بعد أن قام بالتوقيع على شروط البيت الأبيض بشأن صفقة القرن والمبلغ المخصص لحكومة السيسي نظير تنازله عن 40% من مساحة شمال سيناء.  وقد ذهب ترامب بعيدا مهددا السيسي ( بالخلع ) وانه قد بات على السيسي أن يعلم أن الرئيس الشرعي لمصر ( الدكتور محمد مرسي ) مازال حيا وله الشعبية الضخمة التى تؤهله للعودة الى حكم مصر ، وان الإدارة الأمريكية واثقة فى الحب الجارف الذى يكنه الرئيس مرسي وجماعة الإخوان للفلسطينيين وانهم لن يمانعوا فى حل القضية الفلسطينية برمتها دون الحصول على دولار واحد ( وقد اعتمد ترامب على التقرير الذى تركه له الرئيس السابق ( اوباما ) واثنى خلاله على تمتع الرئيس مرسي وجماعة الإخوان بالشرف والنزاهة وانهم لا يتراجعون ابدا عن كلمتهم ، وانهم بالفعل جادون فى حل القضية.. شريطة أن تكون مدينة القدس تحت إدارة دولية وان تكون لجميع الأديان ومنفصلة تماما عن إسرائيل. وهنا جن جنون السيسي وتشاور مع بن زايد عن ضرورة ايجاد الحل حتى لا يجد نفسه وقد زج به فى السجن وخروج مرسي لتولى الحكم ، وقد نصحه بن زايد بضرورة التخلص من الرئيس محمد مرسي على الفور لأنه لا يضمن ترامب صاحب المزاج المتقلب. وقد اتفق ابن زايد والسيسي على ضرورة التخلص من الرئيس مرسي ، وتم تحديد الموعد ( الجلسة المرتقبة للمحكمة حتى تبدوا الوفاة وكأنها طبيعية ) وقد تعهد بن زايد بتنفيذ المهمة .
وفي صباح الأحد السادس عشر من يونيو وصلت الى مطار الماظة العسكري طائرة اماراتية عسكرية تقل كل من : محمد دحلان وبصحبته عميد طبيب يدعى ( فهد الغرير ) ، وبصحبتهم الجرعة القاتلة من السم المقرر حقنه للدكتور مرسي ( هذا النوع من السموم يتم استخدامه فى سجون الإمارات بشكل شبه يومي ويحدث الوفاة بشكل طبيعي بعد 5 ساعات فقط ولا تزيد ثانية واحدة بعد الحقن ) ، وقد إجتمع الطبيب الإماراتى فور وصوله بالطبيب المصري المكلف بحقن الرئيس مرسي وهو طبيب برتبة نقيب شرطة ويدعى وسام عبد الرحمن الجندي وتم تدريبه على كيفية الحقن .

، وفى صباح اليوم التالي الإثنين 17/6/2019 وصلت الى مطار القاهرة طائرة خاصة أخرى تقل الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني بدولة الإمارات والذى يدعى بأمير الظل فى الإمارات . وتم حقن الرئيس مرسي قبل نقله من محبسه ، وبعد مرور الخمس ساعات سقط الرئيس متوفيا على الفور ، ولم يغادر طحنون ودحلان القاهرة إلا بعد الاعلان الرسمي عن وفاة الدكتور محمد مرسي ( رحمة الله عليه واسكنه فسيح جناته )
أحبائي : يشهد الله علينا أن كل حرف من هذة التفاصيل قد وردت الينا من مصادر محترمة ومسؤولة فى كل من مصر والامارات ، ونحن مسؤولون امام الله وامام كل الشرفاء المصريين عما ورد فى هذة الرسالة من معلومات .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى