داخلياً وخارجياً .. من هم الرابحون والخاسرون من إقالة بولتون ؟

بإقالته مستشاره للأمن القومي جون بولتون أمس، فتح الرئيس الأميركي الباب واسعا للحديث عن دوافع القرار وتوقيته وحسابات الربح والخسارة المترتبة عليه داخليا وخارجيا، خصوصا أنها الإقالة الثالثة من نوعها بعد إقالته اثنين آخرين سبق أن شغلا المنصب في عهده، وهم الجنرال مايكل فلين والجنرال أتش أر ماكمستر.

وسبق أن أشارت تقارير أميركية إلى خلافات واسعة بين ترامب وبولتون على خلفية تبني الأخير مواقف متشددة من كوريا الشمالية وفنزويلا وإيران وحركة طالبان وملف المصالحة الأفغانية.كما سبق أن عبّر ترامب عن انزعاجه من مواقف بولتون المتشددة، وقال عنه في لقاء صحفي في 9 مايو الماضي “إن لديه مواقف حادة، وأنا من يهدئه في أغلب الحيان، وهذا شيء غريب جدا“.

وكان بولتون من أشد المعارضين للاتفاق النووي مع إيران، وكتب مقالا في صحيفة “نيويورك تايمز” قبل عامين عنوانه “لمنع إيران من الحصول على قنبلة نووية.. أقصف إيران”؛ كما عرف عنه أيضا بأنه من أبرز الداعين إلى تبني سياسة تغيير النظام في طهران.عقب قرار الإقالة أمس، راجت التوقعات في واشنطن مع إشارة وزيري الخارجية مايك بومبيو والخزانة ستيف مينوتشن إلى احتمال انعقاد لقاء قمة في مدنية نيويورك، يجمع ترامب بالرئيس الإيراني حسن روحاني على هامش مشاركتهما في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى