14 ألف ناجٍ من هجمات 11 سبتمبر أصيبوا بالسرطان

ربطت دراسات عدة بشكل مباشر بين إصابة العديد من رجال الإنقاذ والناجين من هجمات 11 سبتمبر 2001 بمرض السرطان وسحب الغبار والجزيئات السامة التي انبعثت من ركام برجي مركز التجارة العالمي بعد انهيارهما.

وبعد 18 سنة من الحادث الأليم ما زالت مدينة نيويورك تحصي ضحايا الفاجعة، حيث توفي المئات ممن نجوا من الكارثة جراء معاناتهم من مرض السرطان -خاصة سرطان الرئة- ومن أمراض خطيرة أخرى تسببت فيها سحابة الغبار التي غطت لأسابيع حي مانهاتان، مطلقة العنان لمواد كيميائية سامة ومسرطنة.  وإذا كان من الصعب الجزم يقينا بوجود علاقة مباشرة بين الهجمات وإصابة الناجين بمرض السرطان إلا أن دراسات حذرت منذ 2011 من أن رجال الإنقاذ الذي نجوا من الكارثة معرضون أكثر من غيرهم للإصابة بهذا المرض الخبيث، كما خلصت إلى ذلك دراسة نشرت في مجلة “ذي لانسيت” الطبية المختصة.كما أضافت الحكومة الأميركية منذ العام 2012 حوالي خمسين نوعا جديدا من السرطانات إلى لائحة البرنامج الصحي لمركز التجارة العالمي الذي استحدث بعد الهجمات لتوفير التغطية الصحية اللازمة للناجين ورجال الإنقاذ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى