الإمارات تحاول نشر الفوضى عبر أدواتها في سقطرى

مرةً أخرى تعود الإمارات إلى واجهة الأحداث في أرخبيل سقطرى اليمنية؛ فبعد خروج قواتها العسكرية سابقاً بقوة الرفض الشعبي والرسمي اليمني والتنديد الدولي، منتصف مايو 2018، ها هي تعود عبر أوراق تعطيل الحياة العامة ونشر الفوضى.هذه الفوضى تحاول الإمارات بثّها بأدواتها الاستثمارية وعملائها المحليين، وعلى رأسهم مسؤولون سابقون تمرّدوا على الحكومة اليمنية وانصاعوا لأبوظبي، ومكّنوها من السيطرة على القرار في الأرخبيل.

دخول الإمارات إلى سقطرى، التي تعدّ من الجزر المدهشة على مستوى العالم، جاء تحت عباءة مشاركتها في التحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن بقيادة السعودية، رغم أنها لم تكن من مناطق الحرب والصراع.وهذا ما يؤكّد مطامع أبوظبي في الجزيرة التي أُطلق عليها تاريخياً “مفتاح البحار السبعة”، وتتميّز ببيئة بحرية وطبيعية خلابة، وتنفرد بموطن نباتات وأسماك لا توجد في أي مكان آخر في العالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى