في ظل أزمة الاقتصاد السعودي.. “حلم المليون بات وهماً”

“سنوفر مليون وظيفة لبنات وأبناء المملكة، ومشروع نيوم سيضمن تشغيل 450 ألف سعودي، ومشروع القدية الترفيهي سيشهد توظيف 300 ألف، ووجود السينما سيوفر 100 ألف وظيفة”، هكذا أوهم المسؤولون السعوديين عشرات الآلاف من الخريجين بتشغيلهم وتخفيف البطالة بين صفوفهم. خسر السعوديون، وفق التقرير، أكثر من 20 ألف وظيفة خلال الفترة نفسها، وهو ما يعطي مؤشراً على “فشل جديد لرؤية 2030″، التي أطلقها ولي العهد محمد بن سلمان، وكانت تهدف إلى توطين السعوديين في كثير من الوظائف الجديدة، خاصة في قطاع السياحة.

لم تتوقف الهيئة العامة للسياحة عن إطلاق الوعود للسعوديين، حيث أطلقت خلال الأيام الماضية تصريحاً تؤكد فيه أن استراتيجية المملكة تعمل على توفير مليون وظيفة للفتيات والشباب من أبناء المملكة، للعمل بقطاعات السياحة بحلول 2030. وأوضحت الهيئة في بيان، أن الوظائف ستعمل على تقليص نسب البطالة إلى 6% بحلول 2030، إضافة إلى زيادة مساهمة السياحة في الدخل القومي إلى 10% بدلاً من 3% حالياً، ولكن الأرقام تُظهر إرهاصات على فشل تلك الاستراتيجية، في ظل تفوق عدد الأجانب بالوظائف على السعوديين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى