نقل موقع الجزيرة عن كاتبة أميركية بواشنطن بوست قولها إن من الواضح أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا يرغب في الاستمرار بالرئاسة بعد الآن، استنادا إلى سلوكه السياسي ومعرفتها بشخصيته.واستهلت نانسي غيبس مديرة تحرير مجلة تايم سابقا ومديرة مركز شورنستاين للإعلام والشؤون السياسية والسياسات العامة بجامعة هارفارد، مقالها بأن هناك الكثير مما لا يروق لترامب في المنصب ويدفعه للجلوس طويلا أمام التلفزيون بدلا من الاهتمام بالواجبات الرئاسية.
وقالت إن الواجبات الرئاسية تشمل عددا غير محدد من الأشياء التي يرغب في تحاشيها، مثل: مصافحة الأيدي “الملوثة بالجراثيم”، وحديث الخبراء العارفين أفضل منه، والجلوس دون حركة لفترات طويلة، والتعرض للانتقاد مهما فعل، وإظهار التعاطف مع الآخرين، وغير ذلك.وبحسب الكاتبة فقد ذهب ترامب بعيدا في إعادة تشكيل دور الرئيس، فقد: أقال الخبراء، وتخلص من جدول أعماله، وزاد ساعات لعبه الغولف؛ أما إقامة الحملات الدعائية فهي أمر ممتع له. والدليل الأقوى على كراهيته للمنصب هو ضآلة ما ينفقه من وقت في ممارسة مهامه الرسمية.