دعا رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، فخر الدين ألطون إلى فتح تحقيق واسع حول تحركات زعيم “داعش” داخل سوريا عموما، ومؤخرا في إدلب.
وأضاف ألطون أن مقتل زعيم “داعش”، يعد نجاحا كبيرا بالنسبة لجميع عمليات مكافحة الإرهاب حول العالم، واصفا العملية بأنها خطوة هامة لهزيمة “داعش” بشكل نهائي في المنطقة.
وتابع المسؤول التركي قائلا إن “تركيا التي كانت هدفا للهجمات الكبيرة لـ “داعش” منذ ظهوره، كافحت ضد هذا التنظيم بكل إمكاناتها، مشيرا إلى أن الهجمات العيددة التي نفذها “داعش” ضد تركيا، وأبرزها الهجوم على قنصليتها في مدينة الموصل العراقية، وملهى “رينا”، تم تنفيذها بأوامر مباشرة من قبل البغدادي.
وأكد ألطون “ضرورة فتح تحقيق واسع حول تحركات زعيم “داعش” داخل سوريا عموما، ومؤخرا في إدلب، كما يتوجب محاسبة ومحاكمة من ساعد وساند وتعاون مع “داعش” وزعيمه.”
ولفت ألطون إلى قلق أنقرة إزاء الأنباء المتعلقة بعقد تنظيم حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي (ي ب ك)، الذي تصنفه أنقرة إرهابيا، تفاهمات مع “داعش”، والتهديدات النابعة من إطلاق “ي ب ك” سراح أسرى “داعش” المسجونين لديه، داعيا التحالف الدولي إلى منع هذه الخطوات.