استدعت وزارة الخارجية التركية اليوم الأربعاء السفير الأميركي بأنقرة ديفد ساترفيلد على خلفية تبني مجلس النواب الأميركي مشروعي قرار، أحدها يعترف بما تسمى مذبحة الأرمن، والثاني يفرض عقوبات بسبب “نبع السلام” بشمالي سوريا.
وأفادت مصادر دبلوماسية تركية للأناضول بأن استدعاء ساترفيلد جاء إثر موافقة مجلس النواب على مشروع قانون “يفتقد للأسس التاريخية والقانونية حول أحداث عام 1915″، وآخر ينص على فرض عقوبات على أنقرة بذريعة عملية “نبع السلام” التي شنتها القوات المسلحة التركية شمالي سوريا.وكان مجلس النواب الأميركي صوت على مشروع قرار للاعتراف بما تسمى مذابح الأرمن. كما صدّق المجلس بالأغلبية الساحقة على فرض عقوبات على كبار المسؤولين الأتراك وعلى مؤسسات مالية تركية وكذا على منع تصدير أسلحة تستخدم في عملية “نبع السلام” التركية.وقد أشاد السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام في تغريدة بالتصويت، وقال إنه يتوقع من مجلس الشيوخ أن يتبنى القضية.وقالت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي إنها “تشرفت” بالانضمام إلى زملائها في “إحياء ذكرى إحدى أكبر الفظائع في القرن العشرين: القتل المنهجي لأكثر من مليون ونصف المليون من الرجال والنساء والأطفال الأرمن على يد الإمبراطورية العثمانية”.