ماذا وراء تحرك مجلس النواب الأمريكي ضد تركيا عبر الأرمن؟

تشهد العلاقات الأمريكية التركية تصاعداً في التوتر منذ قدوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشكل غير مسبوق، وإن كانت تلك التوترات بين شد وجذب بين الطرفين الحليفين، ولكن التهديد المستمر بفرض عقوبات إن لم تستجب أنقرة لرغبة واشنطن بشكل علني وصريح بات مكرراً في السنوات الأخيرة.

لا شك أن العلاقات بين تركيا وأمريكا لم تكن جيدة في عهد الرئيس السابق بارك أوباما، خصوصاً في التعامل مع ملف تسليح الوحدات الكردية، وعدم بيع تركيا منظومة باتريوت الدفاعية، وملفات أخرى، ولكنها كانت خاضعة للعقلية الدبلوماسية أكثر، من سلوك ترامب وأسلوبه في التعامل مع دول العالم ومع الدول الإقليمية والوظيفية في المنطقة، عبر سن عقوبات أو إجراءات، كما حصل مع أزمة القس روبنسون بين واشنطن وأنقرة عام 2018.

التصعيد الأمريكي الأخير تجاه تركيا كان بإقرار مجلس النواب الأمريكي، مشروع قانون يصف المزاعم الأرمنية بخصوص “أحداث 1915” بـ “الإبادة الجماعية”، وآخر ينص على فرض عقوبات ضد تركيا بذريعة عملية “نبع السلام” التي شنتها تركيا بمساعدة الجيش الوطني السوري المعارض في مناطق شرق الفرات شمالي سوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى