علّق معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، رئيس الوزراء القطري السابق، على الأنباء التي تحدثت عن قرب حل الأزمة الخليجية، التي اندلعت في يونيو 2017، وما ترتب عليها من حصار خانق على قطر.
وقال “آل ثاني” في سلسلة تغريدات عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، إن الصلح المنتظر يحتاج إلى “تقييم مدى الضرر من جميع الأطراف”، مشدداً على أن يكون “هذا الحل للأزمة والحصار الذي فرض علينا، وأصاب المنطقة اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً”.
وأكد على ضرورة أن يكون ذلك “عبرة” بحيث لا تتكرر مثل “هذه السياسات التي لم تُؤدِّ إلى نتيجة سوى إحداث خلل لمجلس التعاون الخليجي”، مبدياً ترحيبه بـ”الصلح غير المشروط الذي يحفظ كرامة وسيادة الدول”.وأشار إلى وجوب أن يكون هناك “بحث عميق من قبل أعضاء مجلس التعاون الذي جُمّد في هذا الخلاف والمنطقة في أشد الاحتياج لمثل هذا التكتل”.