تبعات الأزمة الاقتصادية الخانقة بلبنان توسع نطاق الاحتجاجات !

قال تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية إن آلاف اللبنانيين وجدوا أنفسهم مهددين بخسارة وظائفهم، وبعضهم خسرها بالفعل جراء تسريحهم من دون سابق إنذار، فيما تلقى موظفون في قطاعات عدة تعليمات بالحضور إلى مراكز عملهم بدوام جزئي مقابل نصف راتب.يأتي ذلك في خضم أزمة اقتصادية خانقة بلبنان شكلت سببا رئيسيا في حركة احتجاج واسعة تشهدها البلاد منذ أكثر من أربعين يوما.

ونقلت الوكالة عن ليتيسيا نيكولا -مهندسة ديكور- أنها خسرت وظيفتها، وقالت “قلّت المشاريع منذ عام. كنا قد أبلغنا قبل بدء الثورة أننا سنحصل على نصف رواتبنا مقابل دوام جزئي في الشهرين الأخيرين من العام”.وبعد اندلاع التظاهرات التي شلّت البلاد، أغلقت شركة الهندسة التي تعلم فيها ليتيسا أبوابها أسبوعين على غرار غالبية القطاعات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى