كشف الأكاديمي الإماراتي الدكتور يوسف خليفة اليوسف، استاذ الاقتصاد في جامعة الإمارات، تفاصيل المضايقات التي تعرض لها، عقب تغريداته التي أطلقها قبل أيام حول الشيخ الراحل سلطان بن زايد، الذي توفي مؤخراً في ظروف غامضة.
وقال اليوسف في سلسلة تغريدات ما تعرض له قبل وبعد تغريداته عن الشيخ سلطان بن زايد ومن بينها تجميد حساباته في البنك .
وقال اليوسف : حساباتي في بنك دبي الإسلامي قد جمدت.. تصورًوا واقع بلد الصبيان ، هذا قرار احمق وأنا لا ادري ان كان محمد بن زايد يعلم او لا يعلم ولكنني اود تذكيره بالأمور التالية : أولًا : يا محمد بن زايد هذه أموال كسبت بالحلال وطهرت بالزكاة “.
وأضاف : بنك دبي الاسلامي تأسس في دبي ورئيس حكومة السعادة صدع رؤسنا وهو يتحدث عن الأمن والأمان والازدهار ولكنه يقف عاجزا أمام هرطقة سفهاء ابوظبي الذين لا يعرفون قيمة العدل وحماية الحقوق من اجل نهضة الأمم لان الواحد فيهم لم يقرا كتابا ويستوعبه حول أهمية العدل.
وتابع اليوسف : يا محمد بن زايد انت تعلم انه لا توجد لدي قضايا بالمحاكم ولم أتعدى على حقوق احد وبالتالي فلا يمكنكم اتخاذ اجراء كهذا الا بوجود قضية الا اذا كنتم ستلفقون قضية سياسية في قضاءكم الخاص الذي لا يعرف العدل كالعادة.
وتناول اليوسف ما جنته بلاده بسبب السياسات الحمقاء لمحمد ابن زايد ومن بينها الحصار الطالم على قطر وجرائمه في اليمن وحروبه العبثية الأخرى قائلاً :
انه ما يفعلونه هو الجنون والسفاهة وقلة الوعي والتبعية للأعداء وسوء التدبير الذي يقود الى التدمير .
وقال اليوسف : هل سمعتم في تاريخ العرب والمسلمين المعاصر من يشتري أراضي مقدسة في القدس من أهلها مدعيا انها له ثم يقدمها هدية للكيان الصهيوني العنصري الذي يحتل الأرض ويقتل النساء والأطفال ؟ هذا ما يفعله السفاء الذين اغتصبوا السلطة في أبوظبي منذ غياب الشيخ زايد عن المسرح رحمه الله .
انا اقترح على أبناء الأمارات خاصة أبناء أبوظبي الذين طالت غفوتهم ان يفيقوا من سباتهم وهم على درجة من الوعي والخبرة ولكنهم ركنوا الى الدنيا … قبل ان يضيع وطنهم فهو امانة في اعناقهم وهم شركاء فيه وقد تركوه لعصابة من السفهاء التي أصبحت تحكمهم بالمرتزقة ولاهم لها بأبنائه.
