حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مما سماها محاولات إضفاء الشرعية على اللواء المتقاعد خليفة حفتر في ليبيا، وتجاهل حكومة الوفاق المعترف بها دوليا، متهما مصر والإمارات وفرنسا وإيطاليا بالتورط في تلك الجهود، كما أعرب عن أسفه لمشاركة روسيا أيضا من خلال شركة “فاغنر” الأمنية.
وقال أردوغان في تصريحات للصحفيين اليوم الجمعة إن “حفتر ليس سياسيا ذا شرعية، وهناك من يسعى لإضفاء الشرعية عليه، بينما السراج قائد وممثل شرعي”، في إشارة إلى فايز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دوليا.
وشدد الرئيس التركي على أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء التطورات في محيطها الإقليمي عموما، وذلك في معرض رده على انتقادات المعارضة التركية التي تسأل باستمرار “ماذا نفعل هناك؟”.
وقال إن الغرب تدخل في العراق وسوريا تحت مظلة التحالف المؤلف لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية، لكن أحدا لم يسألهم “ماذا تفعلون هناك؟”.