لم يكن العامل المصري مصطفى البيومي يتوقع أن تجديده تصريح العمل في مجال تمديدات الكهرباء وشبكات الاتصالات، بقيمة ألف دينار (الدينار يعادل 1.4 دولار) منتصف العام الحالي، يفقده أهميته بعد قرار وزارة العمل إغلاق الشغل في هذا القطاع أمام العمالة الوافدة.وضع العامل المصري البيومي يشبه آلافا من العمالة الوافدة في الأردن؛ فاللاجئ السوري عماد الحوراني الحاصل على تصريح عمل لممارسة أعمال الصيانة المنزلية، بات تصريحه غير صالح، لأن العمل في هذه المهنة بات مغلقا أمام العمالة الوافدة ومحصورا بالأردنيين فقط.
وتابعت في حديثها للجزيرة نت أن نتائج القرارات ستتمثل في زيادة العمالة غير النظامية المتهربة، وإعراض الشباب الأردني عن هذه المهن، نتيجة عدم ملاءمة ظروف العمل لهم، إضافة إلى ذلك ستزيد معاناة اللاجئين السوريين الحاصلين على تصاريح عندما تغلق أمامهم أبواب هذه المهن.