تأكيداً لما سبق وان تناولته ” اللواء ” ، وبعد أسابيع من توجيه السلطات الأميركية اتهامات بالتجسس لثلاثة مواطنين سعوديين لوصولهم إلى بيانات شخصية لمعارضين على تويتر، أعلنت الشركة أنها حذفت نحو ستة آلاف حساب كانت جزءا من عملية معلوماتية مدعومة من أحد البلدان وصادرة من السعودية.
وقالت تويتر إن الحسابات المحذوفة -التي وصل عددها إلى حوالي 5929 حسابا- تنتهك سياسة المنصة، وإنها تمثل جزءا من شبكة أوسع تضم نحو 88 ألف حساب.
وأكدت الشركة أن مهمة الحسابات تتمثل في ضخ رسائل مؤيدة للسلطات السعودية عن طريق المبالغة في الإعجاب بالتغريدات وإعادة نشرها والرد عليها.
وذكرت أن مصدر النشاط شركة تسويق على وسائل التواصل الاجتماعي مقرها الرياض، وتربطها علاقات بعدد من الشخصيات السعودية والمنافذ الإخبارية البارزة.