نشرت صحيفة واشنطن بوست مقالا للكاتب ديفد إغناتيوس يتحدث فيه عن قرار المحكمة السعودية بالحكم على خمسة بالإعدام في جريمة مقتل الصحفي جمال خاشقجي بقنصلية بلاده في إسطنبول قائلا: لا نزال لا نملك أجوبة على جريمة قتل خاشقجي.
ويقول إغناتيوس إن الوسم الذي كان الأكثر تداولا على تويتر في السعودية بعد إعلان المدعي العام عن الأحكام التي صدرت على متهمين بقتل خاشقجي هو اسم سعود القحطاني.
ويتساءل الكاتب عن السبب، مجيبا أن المحكمة برأته، مع أن الأدلة بشأن تورطه في الجريمة قوية، إلى درجة دفعت وزارة الخزانة الأميركية لفرض عقوبات عليه.
وذكر إغناتيوس أن السعوديين ربما كانوا يأملون في إسدال الستار بإصدار أحكام بالإعدام أول أمس الاثنين على خمسة متهمين لم تذكر أسماؤهم، لكن بالنسبة للنقاد فإن النتائج كانت استمرارا للنفي الذي بدأ في اليوم الذي قتل فيه خاشقجي.
وكانوا أيضا بمثابة ذر الرماد في العيون للولايات المتحدة التي كانت تضغط سرا لأكثر من عام على ولي العهد السعودي من أجل المساءلة والاعتراف بدور القحطاني.
وأشار إلى ابتهاج أصدقاء وأنصار القحطاني يوم الاثنين لأسباب ليس أقلها أن تبرئته كانت بمثابة رفض ضمني للنقد من نشطاء حقوق الإنسان والصحفيين، وبدت الرسالة الموجهة إلى النقاد في الغرب “اغرب عن وجهي”.