ذكر موقع الخليج اونلاين ان اغتيال سليماني يعد تحولاً في السياسة الأمريكية لم يكن موجوداً لأعوام، حيث صنفته الولايات المتحدة على أنه داعم للإرهاب، في أبريل عام 2019، رغم أنه شارك في عمليات عسكرية في سوريا والعراق منذ عام 2014 بشكل علني.
وبعد اغتياله فجر اليوم حذر عدة ساسة أمريكان من تحول المواجهة مع طهران إلى حرب مفتوحة، فيما توعد قادة إيران برد قاسٍ.
ويعتبر سليماني شكلياً بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية شخصاً إرهابياً، ومن الأفضل عدم الدخول معه في صراع بصورة مباشرة، حيث وصفه جون ماغواير، الموظف القيادي في وكالة الاستخبارات الأمريكية، بأنه “أقوى عميل حالياً في منطقة الشرق الأوسط برمتها”؛ إذ من المفترض أنه قد كتب بنفسه في عام 2008 في برقية إلى القائد الأعلى للقوات الأمريكية في العراق حينها، مفادها: “عزيزي السيد بترايوس، يتعين عليك أن تعرف أنني أتحكم بسياسة إيران الخارجية فيما يتعلق بكل من غزة ولبنان والعراق وأفغانستان”، بحسب صحيفة “نيويوركر” الأمريكية.
ومنذ عام 1998 استلم سليماني منصب القائد العام لفيلق القدس، وفيما يتعلق بالسياسة الخارجية الإيرانية فإنه يتبع مباشرة للقائد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي؛ حيث يقال إن خامنئي قد وصفه بأنه “شهيد الثورة الإيرانية الحي”.