يبدو ان مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة والذي قام بترجمة القرآن لعدة لغات ومنها العربية قد وقع في دائرة الشك والريبة .
فالعديد من المتابعين اعربوا عن استنكارهم وامتعاضهم من الأخطاء الكارثية التي حصلت في ترجمة القرآن الى العبرية وصل عددها الى ٣٠٠ خطأ . فقد استبدلت الترجمة اسم ” المسجد الأقصى ” الى الهيكل ولم يتم ذكر اسم النبي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام .
والغريب ان الغريب واللافت ان هذه الترجمة المليئة بالأخطاء تم تدقيقها واعتمادها من مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف .
والسؤال الذي يطرح نفسه : ماذا يبتغي من قام بهذا التصرف الأهوج ، والى أين يمضي ولمصلحة من يريدون ضرب الاسلام ؟