منذ ان صادق البرلمان التركي على اتفاق للتعاون الأمني والعسكري مع حكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليا، وتركيا استطاعت ان تفي بوعدها وان تقدم دعماً عسكرياً للحكومة التي يقودها فائز السراج في طرابلس.
فقد ذكرت صحيفة الواشنطن بوست ان صاروخ ليزر تركي الصنع أسقط طائرة اماراتية صينية الصنع فوق مصراته غرب ليبيا .
ويتجلى الدعم التركي لقوات حكومة الوفاق على مدى الأشهر الماضية في تعزيز صدّ قوات حفتر واعتداءاتها المتكررة على طرابلس وباقي المناطق .
لكن طرابلس تتعرض لهجمة جديدة أعلن عنها حفتر يوم 12 ديسمبر الماضي وتقول وكالة الصحافة الفرنسية إن القوات الموالية لحفتر تلقت طائرات مسيرة من حليفتها الإمارات، وفقا للأمم المتحدة وباحثين.
كما تحظى قوات حفتر منذ أسابيع بدعم مرتزقة من شركة فاغنر الأمنية الروسية، وفقا لتقارير صحفية عديدة، لكن موسكو تنفي ذلك. ويبدو برأي المحللين ان حفتر استعان بالمرتزقة وبالدعم الاماراتي وهذا ما يفسر استعانتها بالجانب التركي.