أول زيارة للشيخ زايد بعد قيام دولة الإمارات سنة 1971 م كانت للسودان ، ذهب ليستعين بأصحاب الخبرة والكفاءة في بناء دولته الحديثة
حتى أن أول رئيس لبلدية أبوظبي كان سودانياً وأول رئيس لبلدية دبي ايضاً كان سودانياً
واليوم الإمارات تكافئ السودانيين بنكران الجميل وترد الإحسان بالإساءة(عوايدهم)
الإمارات تستغل حاجة السودانيين للعمل وترسم لهم أحلام وردية لتوفير فرصة عمل في الإمارات
فيتم التعاقد معهم عن طريق شركة بلاك شيلد الإماراتية وثم يتم استدراجهم للقتال في اليمن وليبيا
اتمنى من أهالي وذوي من تم استدراجهم للعمل في مناطق الحروب والنزاعات بسرعة تقديم شكاوي في منظمة العمل الدولية التي مقرها في سويسرا وهذه أرقام التواصل معهم :-
Bureau for Workers’ Activities
Tel: +41 22 799 70 21
Fax: +41 22 799 65 70
Website: www.ilo.org/actrav
Email: actrav@ilo.org
وسيتم التعامل بحزم مع هذه الإمارة المارقة ، ومن المحتمل أن يتم وضع شركة بلاك شيلد على قائمة الإرهاب
(عليك الله يا زول لا تتأخر في تقديم الشكوى)
ما هو ذنب الشاب السوداني الذي يحلم أن يعمل كرجل أمن في دبي مول أو برج خليفة أو متحف اللوفر ويتفاجئ بأن تم الزج به في صحاري ليبيا أو جبال اليمن ، فبدلاً من أن يغادر وطنه للعمل وكسب الرزق ومساعدة عائلته ، يبدأ مسيرة حياته العملية بقتل إخوانه في ليبيا واليمن ويصبح (مجند مرتزق)
السودانيون وقفوا مع الإمارات عندما احتاجتهم، وعندما احتاج السودانيين الإمارات ، ابن زايد جعلهم وقوداً لإطماعة ،
(من أتى إليكم معروفاً فكافئوه) وهكذا كافئ السودانيون ابن زايد (إمبراطور الشر) ووضعهم في وجه المدفع وفوهة البركان وفي مرمى النار
رد الإحسان بالإساءة طبع في حكومة الإمارات، حتى جماعة الإخوان المسلمين الذين عملوا في الإمارات كمدرسين وقضوا حياتهم في تعليم أبناء الإمارات ، جازوهم بأن نكلوا بهم وتم ترحيلهم (الجحود عادات وتقاليد)
واخيراً ،،،
ابن زايد (إمبراطور الشر) لم يكتفي بسيطرته على الذهب في السودان وسرقته ، بل انه قام بتوريط شباب السودان بحروبه العبثية . طيب ،، السؤال المهم الذي يحيرني هو أين قرود الإمارات البواسل ولماذا لا يكونوا في الصفوف الأمامية؟
أم أن الدم الإماراتي أغلى من الدم السوداني؟