المشهد يتكرر..خفايا ما حدث في ساحتي الاعتصام بالنجف وكربلاء

شهدت ساحتا الاعتصام في النجف وكربلاء (جنوبي العراق) أحداثا دامية يومي الأربعاء والخميس الماضيين أدت إلى مقتل وجرح العشرات، ووقع الحادثان عندما حاول أصحاب “القبعات الزرق” التابعين للتيار الصدري اقتحام الساحتين بهدف إفراغهما من المحتجين.  وكانت مدينة النجف (لها مكانتها الخاصة لاحتضانها قبر علي بن أبي طالب رضي الله عنه) شهدت الأربعاء ليلة دامية بعد مواجهات بين المتظاهرين من جهة، وأصحاب “القبعات الزرق” من جهة أخرى، وراح ضحيتها -حسب مصادر طبية للجزيرة نت- سبعة قتلى، بينهم اثنان من أتباع “القبعات الزرق”، وإصابة 37 آخرين، بالإضافة إلى جرح 18 رجل أمن، بما فيهم قائد شرطة المدينة العميد فائق فليح الفتلاوي.

وقال المحلل السياسي فلاح الغزي للجزيرة نت إن رسالة السيستاني كانت شديدة اللهجة على السياسيين والدولة، وستشهد ردود أفعال على الصعيدين السياسي والشعبي، فالأمر بات واضحا أنه غير راض على أسلوب التعامل مع الاحتجاجات، وانتقد ضعف القوات الأمنية في حماية ساحات التظاهر، فأصبح لزاما على القوات الأمنية أخذ دورها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى