“كورونا” يضرب بورصة نيويورك وأزمته تهدد وضع ترامب

تعاملت واشنطن مع فيروس كورونا، في بداية الأمر، كأزمة خارجية بعيدة عن شواطئها، وخاصة أن الصورة كانت غير واضحة، إضافة إلى الاعتقاد بأن الموجة قد تكون عابرة.
وبقي الأمر كذلك إلى أن بدأ الوباء الصيني يتفشى بسرعة في أكثر من بلد وقارة، وزاد القلق مع تزايد الإصابات والوفيات بوتيرة متسارعة، فحسب”مركز الوقاية ومراقبة الأمراض” الأميركي، بلغ عدد المصابين في العالم أكثر من 77500 والضحايا أكثر من 2600.

وفي الوقت ذاته، يراوح الاعتقاد بين الشك واليقين حول المعلومات الرسمية الصينية بخصوص معركة الصين مع كورونا، مع أن بعض هذه التقديرات مسيس وغير بريء، لكن مما لا شك فيه أن مصلحة الرئيس ترامب في اللحظة الراهنة مربوطة إلى حد بعيد بنجاح الصين في العمل للخروج وبأسرع ما يمكن من هذه المعضلة، أو على الأقل تطويقها، ولو أن ثمة تقديرات تتحدث عن أعطاب وقعت وتحتاج إلى فترة للتصحيح وعودة قطار الإنتاج الصيني إلى سكة ما قبل كورونا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى