إعلان براءة الشيخ حمد بن جاسم في قضية بنك باركليز

أسدل الستار على محاكمة ثلاثة من المسؤولين التنفيذيين السابقين لبنك باركليز في لندن باعلان حكم براءة معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الأسبق.

وقال معالي الشيخ حمد بن جاسم في تغريدات نشرها حسابه بتويتر : بعد طول انتظار، وكثير من اللغط والتجني، واحتراماً من طرفي للأصول والإجراءات القانونية المتبعة في مثل هذه الحالات، امتنعت عن التعليق على الاتهامات الباطلة لي في (قضية باركليز بنك) التي لم أكن طرفاً فيها أبدا، بأنني تقاضيت عمولة (رشوة).

وأضاف : أعلم أنه لن تكون لديهم الشجاعة لنشر الحكم الصادر، والذي يؤكد قطعيا أنه لم يتم تلقي أي عمولة من طرفي ولا من طرف الشركات التابعة لي. وهناك بيان صادر مني يوضح هذا الموضوع، والحمد لله والمنة. وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى.

واختتم معالي الشيخ حمد تغريداته في حسابه بموقع التواصل الاجتماعي بالقول : الآن بعد صدور الحكم النهائي الذي حكم بالبراءة للمدراء الثلاثة من ارتكاب أي عمل غير قانوني، يتضح للجميع أن كل ما قيل عني من قبل البعض، لم يكن حرصاً منهم على النزاهة بل بغرض تشويه سمعتي، كما تخفي نفوسهم، ولأسباب أعرفها ويعرفها الجميع، وأهمها دفاعي عن بلدي وأميري.

كما نشر الحساب بيانا نيابة عن معالي الشيخ حمد بن جاسم جاء فيه انه بدافع الاحترام والمراعاة للاصول والاجراءات القانونية الواجبة في قانون المحاكمات الانكليزي لم يسع الشيخ حمد والأطراف القطرية الأخرى الى التدخل والتعليق أثناء فترة المحاكمة لتصويب الأخطاء الوقائعية والتفسيرات المضللة التي حاولت بعض الأطراف زعمها في هذه القضية .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى