تمكنت قطر، بعد 1000 يوم من الحصار الذي فرضته السعودية والإمارات والبحرين ومصر في 5 يونيو/ حزيران 2017، من تحقيق قفزات نوعية اقتصاديا وتجاريا واستثماريا، ونجحت في تجاوز التحديات الناجمة عن إغلاق المعبر البري مع السعودية، والمجالات الجوية والبحرية مع الدول الأربع.كما سجلت أرقام نمو مرتفعة تجاوزت معدلاتها في بعض فروع المواد الغذائية مستوى الاكتفاء الذاتي، ليصل إنتاج الألبان ومشتقاتها إلى 124% من حاجة السوق المحلية، فحوّلت الدوحة، بذلك، الحصار من نقمة إلى نعمة، حيث منذ البداية، وتحديدا في سبتمبر/ أيلول 2017، أعلن أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أن دولته تتحدى الحصار وستكون أفضل مما كانت عليه سابقا.
في السياق أيضا، نجحت شركة “الريل” في تنفيذ المرحلة الأولى من “مترو الدوحة” الذي يتكوّن من 3 خطوط و37 محطة رئيسية، وبُنيت الأنفاق بواسطة 21 حفارة عملاقة عملت على مدار 3 سنوات لحفر أكثر من 111 كيلومتراً من الأنفاق، إضافة إلى بناء المحطات، ليكون عمرها الافتراضي ما يقارب 120 عاما.