قطر كانت وسيطاً نزيهاً.. وبن زايد طلب اغتيال قادة طالبان

أكد الخبير والسياسي الأفغاني روح الله عمر، أن قطر كانت وسيطاً عادلاً خلال قيادتها للمفاوضات بين حركة “طالبان” والولايات المتحدة؛ إذ لم تنحز إلى طرف دون آخر، أو تشكل أي ضغوط للقبول بالاتفاق التاريخي للسلام.

وقال “عمر” خلال حوار خص به “الخليج أونلاين”: إن “الاتفاق الذي تم توقيعه بالدوحة بين حركة طالبان الأفغانية، والولايات المتحدة، جاء بعد مفاوضات بناءة قادتها قطر في أكثر من مكان”.

وأضاف موضحاً: “لقد استضافت قطر قادة طالبان الذين اختاروا الدوحة لتكون مركزاً لمكتبها السياسي، ولم يكن هناك أي تدخُّل من قِبل القطريين في شؤون المكتب، أو في أي الجلسات التي كانت بها وسيطة، ولم تمِل إلى أحد”.وبيَّن الخبير في الشؤون الأفغانية، أن الجانب القطري خلال المفاوضات بذل كل ما بوسعه للحفاظ على قادة حركة طالبان، في حين طلب ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد من وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، اغتيال القادة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى