قال سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية إن قطر لم تتلق أي رد على دعواتها التي أُرسِلَت لدول الحصار لحضور مراسم توقيع اتفاق السلام بالدوحة بين حركة طالبان الأفغانية والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك على الرغم من انهيار محادثات في يناير تهدف إلى حل الأزمة الخليجية.
وأكد الوزير القطري، في مقابلة مع وكالة “أسوشييتد برس”، أن بلاده لم تتلقَّ بعدُ أي تفسير لتعليق المحادثات التي كانت جارية.
وأضاف: “لا يوجد سبب واضح لتعليقها. كان الأمر مفاجئاً جداً بالنسبة إلينا، وأيضاً نظراً للتوقيت في ظل كل ما يحدث في المنطقة. كنا نعتقد أن هذا هو الوقت الذي ينبغي أن يتوحد فيه الجميع نحو هدف واحد في ظل هذا الاضطراب الذي يحدث في العراق وإيران، وغيرهما. لكن للأسف، هذا الأمر لم يحدث”.