هل تنجح الجزائر في إزالة العراقيل أمام المصالحة الخليجية ؟

تحركات جزائرية جديدة هذه المرة تجاه أزمة أبعد من محيطها الجغرافي، بعد أن فرضت حضورها في المشهد الليبي في وقت قياسي إثر انتخاب الرئيس عبد المجيد تبون.

التحركات الجديدة بحسب مصادر قطرية وجزائرية تحدثت لـ”سبوتنيك”، تؤكد أن الجزائر عازمة على استكمال دور الوساطة الذي لم تنجح فيه الكويت حتى اليوم، رغم أنها ضمن دول مجلس التعاون الخليجي.

المصادر أشارت إلى أن فرص الجزائر أكبر من الكويت بشأن الوساطة بين دول الأزمة، نظرا لعلاقتها المتوازنة مع الجميع الأطراف، وأنها يمكن أن توفق في الخطوة لاعتبارات عدة.

في 27 فبراير، أجرى الرئيس عبد المجيد تبون أول زيارة للمملكة، وكان في استقباله العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز.

العاهل السعودي والرئيس الجزائري عقدا جلسة مباحثات استعرضا خلالها العلاقات الراسخة بين البلدين الشقيقين، وسبل تنميتها وتعزيزها في مختلف المجالات، إضافة إلى بحث مستجدات الأحداث الإقليمية والدولية.

ذهبت بعض الآراء نحو عزم السعودية العمل على إعادة العلاقات بين المغرب والجزائر، وتصفية الخلافات القائمة بشأن الصحراء، خاصة في ظل حضور الرئيس الموريتاني، أشارت المصادر إلى أن الجزائر عازمة على القيام بوساطة في الأزمة الخليجية، وهو ما يمكن اعتباره نقاط قوة للبلدين تزيد من احتمالية تحقيق خطوات إيجابية نظرا للأدوار المتبادلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى