لم يكن الداعية الإماراتي ذو الأصول الأردنية، وسيم يوسف، يعلم أن حملاته الإعلامية التي قادها خلال ظهوره في القنوات الإماراتية ضد خصوم أبناء زايد، وخاصة قطر، وخطبه النارية في مسجد زايد الكبير بالعاصمة أبوظبي، ستقوده إلى المحاكمة وربما إلى السجن لسنوات طويلة.
وينتظر “يوسف”، المثير للجدل، جملة من التهم التي رفعها مجموعة من المحامين الإماراتيين ضده؛ أبرزها نشر معلومات على شبكة المعلومات للترويج وتحبيذ برامج وأفكار من شأنها إثارة الفتنة والكراهية والعنصرية، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي، والإخلال بالنظام العام.
وأكد محامون إماراتيون لوسائل الإعلام المحلية الرسمية أنه تم تحديد يوم غد الثلاثاء موعداً للنظر في أولى جلسات محاكمة الداعية وسيم يوسف، بتهم تتعلق بإثارة الفتنة والكراهية، والإضرار بالوحدة الوطنية.