قالت صحيفة “التلغراف ” البريطانية، إن إصدار المحكمة العليا في البلاد حكما لصالح الأميرة “هيا بنت الحسين” الزوجة السابقة لحاكم دبي الشيخ “محمد بن راشد آل مكتوم”، كتب فصل نهاية الشيخ الذي ظلت صورته مرتبطة في بريطانيا بالحداثة والتحديث والتقدم.
وقال مراسل الصحيفة “ستيف بيرد” إن “بن راشد” وعد بعد تعيينه نائبا لرئيس الإمارات ورئيسا لوزرائها بتحديث بلده وتحويله “لأحسن بلد” بحلول عام 2021، لكن سمعة الشيخ كرجل حداثي ممزقة بعد أن وجد قاض أنه اختطف ابنتيه بعد تجرؤهما على الوقوف في وجهه.
ووفق الصحيفة، فإن المفارقة هي أن زواجه من أميرة عربية كانت تريد امتحان حدود ما تتمتع به المرأة من حقوق في المجتمعات العربية دمرت سمعته بطريقة لا يمكنه الهروب منها، كما أن سقوطه كان باهرا إن أخذنا بعين الاعتبار أن البلد التي احترمته وبجلته منذ وصوله إليها صغيرا للدراسة هي التي كتبت فصل إهانته.