بعد استهداف حمدوك .. أصابع الاتهام نحو أعداء الربيع العربي والسيسي !

لايمكن ان ننظر لحادث تعرض رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، الاثنين، لمحاولة اغتيال فاشلة، اثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت موكبه كوبر شرقي الخرطوم بمعزل عن الأحداث والمعطيات التي شهدتها السودان وباقي دول المنطقة .

فالذين يمكن ان توجه اليهم اصابه الاتهام كثيرون ومن بينهم أعداء الربيع العربي والامارات والسعودية والعسكر في السودان الذين يحاولون عرقلة مسيرة الحكم المدنيدووأد التجربة الجديدة في مرحلة ما بعد حكم البشير فضلا عن تأثير الحكم المصري وسعيه للانتقام من السوداني بسبب قضية سد النهضة ووقوفه مع اثيوبيا .

وكان شهود عيان، قد ذكروا إن رئيس الوزراء نُقل بعد محاولة الاغتيال الفاشلة إلى مقر مجلس الوزراء، حيث يُعقد اجتماعي طارئ.ولم تصدر من السُلطات الرسمية أي تصريحات حول عملية الاغتيال.

وأكد تلفاز السودان الرسمي محاولة الاغتيال الفاشلة، وأشار إلى أن رئيس الوزراء نُقل إلى مكان آمن، ولم يصب بأذي.

وتعد هذه المرة الأولي التي يتعرض فيها موكب مسؤول إلى محاولة اغتيال في العاصمة الخرطوم، التي يسود فيها أمان نسبي.ويتخوف السودانيون من أن تؤدي محاولة الاغتيال الفاشلة، التي لم تتهم جهة ما بتورطها في المحاولة، إلى استقطاب قد يؤدي إلى عدم استقرار الفترة الانتقالية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى