أجرت قوات مشاة البحرية الأميركية والقوات الإماراتية مناورة عسكرية شهدت محاكاة للاستيلاء على مدينة مترامية الأطراف في منطقة الشرق الأوسط، وهو ما نظرت إليه إيران بارتياب.وقد تمت المناورة في قاعدة الحمرا الإماراتية -رغم تعليق مناورات أميركية في المنطقة بسبب انتشار فيروس كورونا- وشهدت تدريب القوات المشاركة على الاستيلاء على برج مراقبة في المطار ومصفاة للنفط.كما تضمنت إجراء قوات المارينز عمليات تفتيش في الشوارع الضيقة، بحثا عن قوات معادية.
في سياق متصل، قال قائد القوات الأميركية المشاركة في المناورة العميد توماس سافاج: “أهي استفزازية؟ لا أعرف. نحن نعمل من أجل الاستقرار في المنطقة. لذا، إذا نظروا إليها باعتبارها استفزازية، حسنا، هذا أمر يخصهم. هذا مجرد تدريب عادي بالنسبة لنا”، مؤكدا أن المناورات تدريبات روتينية تقام كل عامين.