طبقا لإحصائية اليونسكو.. كورونا وراء تعليق دراسة 80 بالمئة من الطلاب !

في افتتاح الاجتماع الخاص بتحديات غلق المدارس في ظل انتشار وباء كوفيد ١٩ ، شددت المديرة العامة لليونسكو ، أودري أزولاي ، على أن “مسؤولية العمل مسؤولية جماعية” ،

بينما كان التركيز خلال الأيام الأولى لإغلاق المدارس ينصب على نشر حلول التعلم عن بعد في اغلب هذه البلاد و كانت التحديات واحدة و هي صعوبة توفير شبكات الإنترنت لكل فئات المتعلمين.

بالإضافة إلى المنصات الافتراضية ، تستخدم جميع البلدان التلفزيون العام لتقديم دورات للطلاب من جميع الأعمار بالإضافة إلى تدريب المعلمين. قالت وزيرة المكسيك ، إستيبان موكتيزوما باراغان ، “60٪ فقط من الطلاب لديهم إنترنت لذا اضطررنا إلى توفير مزيج من التعليم عن بعد مع تلفزيون مفتوح للوصول إلى الجميع” ، وأضاف أن بلاده تستكشف أيضًا استراتيجيات للوصول إلى الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

وتقول احدى الدراسات المتعلقة ببحث الآثار المترتبة على الانقطاع لفترة عن الدراسة لأسباب قاهرة ان الانقطاع عن الدراسة لفترة طويلة له أثر سلبي على الطلبة في مختلف الأعمار سواء كان التأثير نفسياً او اكاديميا أو اجتماعياً خاصة اذا كان هذا الانقطاع لايصاحبه نشاطات خارجية او سفر او رحلات او انشطة تثقيفية تساعد في بناء النمو الادراكي للطالب .

وتؤكد الدراسة ان مرحلة التعليم المبكرة تبدو ثمة خطورة واضحة من أثر الانقطاع عن الدراسة في النمو الادراكي للطالب وينتج عنه تراجع في مهارات التحكم في عضلات اليد نتيجة التوقف عن تمرينات الكتابة والنسخ .

كما ان للانقطاع عن التعليم أثره الواضح في المرحلة المتوسطة والثانوية والذي يسبب بلا شك في ضعف الصلة بين الطالب والمدرسة .وخلصت الدراسة الى ان الدراسة عن بعد هو السبيل الوحيد لمساعدة الأبناء والجيل القادم على اجتياز الأزمة القائمة فهي تؤمن الاستعداد للمستقبل وتستثمر وقتهم على أكمل وجه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى