أكد مطار حمد الدولي حرصه على تحقيق أعلى معايير السلامة للمسافرين والموظفين العاملين في المطار عبر اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية من فيروس كورونا (كوفيد-19) تنفيذا لتوجيهات القيادة الرشيدة في البلاد.. فيما أعلنت الخطوط الجوية القطرية تعليق رحلاتها إلى بعض المدن التي يتفشى فيها الوباء مثل نيويورك ومدريد وبرشلونة، في إطار تلك الإجراءات الاحترازية والتي تضمن سلامة وصحة جميع المسافرين والعاملين في المطار.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده كل من المهندس بدر المير الرئيس التنفيذي للعمليات بمطار حمد الدولي، والسيدة سلام الشوا نائب أول الرئيس التنفيذي للتسويق والاتصالات والإعلام بالخطوط الجوية القطرية حول آخر المستجدات والاجراءات المتخذة للوقاية من فيروس كورونا (كوفيد-19).
وأكد بدر المير أن كافة العمليات في مطار حمد الدولي تشهد تعاونا مثمرا وفعالا بين مختلف الجهات العاملة في المطار مثل وزارات الداخلية والصحة العامة والمواصلات والاتصالات ومجموعة الخطوط الجوية القطرية، وذلك لضمان أعلى معايير السلامة للمسافرين وللموظفين العاملين في المطار.
وأشار المهندس المير إلى أن السبب الرئيسي في استمرار بعض عمليات الخطوط القطرية هو إعادة المواطنين القطريين الموجودين في الدول الموبوءة إلى أرض الوطن.. وقال “يقع على عاتق الخطوط الجوية القطرية مسؤولية كبيرة تجاه الوطن والمواطن وأهمها موضوع اجلاء وإعادة المواطنين القطريين إلى أرض الوطن من الدول الموبوءة وهذا يعد السبب الرئيسي لاستمرار عمليات الخطوط القطرية”.
وبدورها، قالت السيدة سلام الشوا نائب أول الرئيس التنفيذي للتسويق والاتصالات والإعلام بالخطوط الجوية القطرية، إن من أولويات العمل في الناقلة هو ضمان الأمن والسلامة.. مؤكدة أن الناقلة الوطنية تتخذ كافة الإجراءات لأمن وسلامة المسافرين والموظفين الأرضيين وطواقم الضيافة لتحقيق سفر آمن للجميع.
وأعلنت تعليق الخطوط الجوية القطرية رحلاتها إلى المدن الموبوءة مثل نيويورك ومدريد وبرشلونة وذلك ضمن الإجراءات التي تقوم بها الناقلة القطرية لأمن وسلامة المسافرين.
وحول جهود الخطوط القطرية لمساندة الدول التي تفشى فيها كورونا: أوضحت الشوا أن الناقلة الوطنية هي شركة عالمية ولديها مسؤولية مجتمعية وتقوم بدورها تجاه هذه الأزمة، على غرار نقل مساعدات طبية للدول الموبوءة كما فعلت مع الصين عندما نقلت أكثر من 300 طن في بداية الأزمة إلى جانب نقل العديد من المساعدات الطبية إلى إيران.